-
أوروبا وأمريكا تواجهان تحدّياً في ظل التضخم الحالي
صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، أمس الأحد، إنّ الولايات المتحدة وأوروبا تكافحان من أجل احتواء التضخم المرتفع، و"تواجهان وحشاً مختلفاً".
وقالت لاغارد، التي ظهرت في برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس"، بأن البنك المركزي الأوروبي سيستخدم "الأدوات والتسلسل" الأنسب لمكافحة التضخم، الذي يتضمن حالياً تهدئة وتيرة شراء السندات في الربع الثالث، وزيادة معدل الفائدة بصورة تدريجية.
تفاقم التضخم المرتفع في أوروبا بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري في البلدان الأوروبية التي تعتمد على موسكو في توفير الغاز الطبيعي والنفط. وقالت لاغارد إنّ 50% من التضخم القياسي الحالي في أوروبا ناجم عن ارتفاع تكاليف الطاقة.
وتابعت: "إذا رفعت أسعار الفائدة اليوم فلن يؤدي ذلك إلى خفض سعر الطاقة". وقالت لاغارد إنه في الولايات المتحدة، حيث رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة واحدة بالفعل ويستعدّ للقيام بذلك مرة أخرى الشهر المقبل، أصبح الضغط التضخمي أكثر حدة بسبب سوق العمل التي تتسم بـ"التوتر".
وفي فبراير المنصرم، قالت لاغارد إن حزم التحفيز الحكومية "الضخمة" هي أحد الأسباب التي تجعل أوروبا تسير على نهج سياسة نقدية أقل تشدداً من الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.
اقرأ المزيد: رئيس الوزراء السلوفيني الشعبوي يخسر الانتخابات البرلمانية
ودعت لاغارد إلى "توخي الحذر قليلاً" عند مقارنة إجراءات سياسة البنكين المركزيين، لأنها تنبع من بيئات اقتصادية وبيانات مختلفة للغاية.
يتعرض البنك المركزي الأوروبي لضغوط متزايدة للانضمام إلى أقرانه العالميين في تشديد السياسة بشكل أسرع في مواجهة التضخم القياسي. في تغيير لهجة، يوم الخميس، لم تعد لاغارد تستبعد رفع سعر الفائدة هذا العام.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!